"حسب علمي، هذه أول جائزة تقدم لمؤدٍ للموسيقى الكلاسيكية المقامية. بالنسبة لي، الجائزة تقدير لتراث عظيم لقي الإهمال و التهميش لقرابة قرن من الزمان. لقد ترعرعت الموسيقى المقامية في مصر و في المناطق المجاورة لها التي هي اليوم مجموعة مقسمة من الدول شتّتها القومية و العنصرية و جعلتها تنسى ماضيها الواحد. إن الشرف لي باستعادة مثل هذه الموسيقى، ليس في شكل 'متحف'، ولكن في شكل حيّ و الشرف لي في مواصلة تأليف و نقل هذه الموسيقى للأجيال القادمة الذين سيتمكنون من تأليف و أداء هذه الموسيقى كفنٍ حيّ و معاصر."