1.0Mustafa Saidhttp://www.mustafasaid.coDahlia Rashadhttp://www.mustafasaid.co/author/dahliaطرائق النغم وشواهد استيعاب تصنيفه من بداية القرن الثاني الهجري، الثامن الميلادي (1-2) - مصطفى سعيدrich600338<blockquote class="wp-embedded-content" data-secret="X1lmrxQOrj"><a href="http://www.mustafasaid.co/writings/%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ba%d9%851">طرائق النغم وشواهد استيعاب تصنيفه من بداية القرن الثاني الهجري، الثامن الميلادي (1-2)</a></blockquote><iframe sandbox="allow-scripts" security="restricted" src="http://www.mustafasaid.co/writings/%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ba%d9%851/embed#?secret=X1lmrxQOrj" width="600" height="338" title="“طرائق النغم وشواهد استيعاب تصنيفه من بداية القرن الثاني الهجري، الثامن الميلادي (1-2)” — Mustafa Said" data-secret="X1lmrxQOrj" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" class="wp-embedded-content"></iframe><script type="text/javascript"> /*! This file is auto-generated */ !function(d,l){"use strict";var e=!1,o=!1;if(l.querySelector)if(d.addEventListener)e=!0;if(d.wp=d.wp||{},!d.wp.receiveEmbedMessage)if(d.wp.receiveEmbedMessage=function(e){var t=e.data;if(t)if(t.secret||t.message||t.value)if(!/[^a-zA-Z0-9]/.test(t.secret)){for(var r,a,i,s=l.querySelectorAll('iframe[data-secret="'+t.secret+'"]'),n=l.querySelectorAll('blockquote[data-secret="'+t.secret+'"]'),o=new RegExp("^https?:$","i"),c=0;c<n.length;c++)n[c].style.display="none";for(c=0;c<s.length;c++)if(r=s[c],e.source===r.contentWindow){if(r.removeAttribute("style"),"height"===t.message){if(1e3<(i=parseInt(t.value,10)))i=1e3;else if(~~i<200)i=200;r.height=i}if("link"===t.message)if(a=l.createElement("a"),i=l.createElement("a"),a.href=r.getAttribute("src"),i.href=t.value,o.test(i.protocol))if(i.host===a.host)if(l.activeElement===r)d.top.location.href=t.value}}},e)d.addEventListener("message",d.wp.receiveEmbedMessage,!1),l.addEventListener("DOMContentLoaded",t,!1),d.addEventListener("load",t,!1);function t(){if(!o){o=!0;for(var e,t,r,a=-1!==navigator.appVersion.indexOf("MSIE 10"),i=!!navigator.userAgent.match(/Trident.*rv:11\./),s=l.querySelectorAll("iframe.wp-embedded-content"),n=0;n<s.length;n++){if(!(r=(t=s[n]).getAttribute("data-secret")))r=Math.random().toString(36).substr(2,10),t.src+="#?secret="+r,t.setAttribute("data-secret",r);if(a||i)(e=t.cloneNode(!0)).removeAttribute("security"),t.parentNode.replaceChild(e,t);t.contentWindow.postMessage({message:"ready",secret:r},"*")}}}}(window,document); </script> منذ ما يزيد على أربعة قرون، أصبح النغم في أُمتنا مجرد ترفيهٍ حسِّيٍّ في حال مصاحبة أغلب الأمر، وإن استقل فهو لمناسبة أو طقس قلّما كان روحياً، فقدَ النغم في أمتنا حينها مكانةً وصل إليها منذ بزوغ شمس الحضارة الإسلامية في القرن الأول الهجري واستمر عليها زيادة على تسعة قرون؛ فمنذ صدر الحضارة الإسلامية كان النغم مظهراً من مظاهر العمران، ومكوناً من مكونات الازدهار الحضاري وعنصراً من عناصر آداب الأمة؛ مكوناً يعبر عن الألسن والأعراق والأديان فتندمج فيه بسهولة ويُسر سائر الشعوب التي دخلت تحت مظلة هذه الحضارة الناشئة، فتعاقبت الدول جمعاً وتفريقاً وبقي النغم شاهداً على وحدة حال هذه الأمة مهما فرَّقتها الألسن والحدود. تروي لنا كتب التراث حكايات أهل النغم ومكانة الموسيقى في المجتمع، فنرى انعكاس حال المجتمع من صعود وهبوط، من تطور وتدهور؛ كانعكاس الصورة في المرآة، وليس الغريب أن تستفيض الكتب في سرد حال النغم، إنما الأغرب أننا نجد أكثر الروايات عن أهل النغم في كتب الأدب، أضعافاً مضاعفةً عن الكتب التنظيرية في علم الموسيقى. مثلاً؛ تفسير هذا أن النغم كان حتى وقت قريب مظهراً من مظاهر الأدب والحضارة، وقد يكون هذا مرجعاً بأن أوروبا حين أرادت النهضة؛ مُنشئةً النظم العلمية الحديثة، مستفيدةً من الحضارة التي سبقتها، وضعت دراسة النغم في كليات الآداب مع الشعر والرواية والنقد والتاريخ.. إلى آخره. في حكايات كتب الأقدمين عن أهل النغم، يكشف ستر مظاهر اجتماعية كثيرة، عن السماع، إجازته والترخيص فيه، وعن اللهو بالسماع أو السماع المُطلق، وعن التنظير والآلات اختلافاً بين عصر وعصر، وبين مكانَين في عصر واحد.http://www.mustafasaid.co/wp-content/uploads/Capture.jpg