على الرغم من أن النظام النغمي في مدرسة الإنشاد قد وُضع من قبل المشايخ لغرضٍ تعليمي فحسب، إلا أنه أثبت توافقاً مع نظيره في المراس الحي لتلك المدرسة. تم التأكد من هذا التوافق من خلال تحليل مقامي موسيقي علمي لوثائق صوتية، اعتمد إجراء البحث المقامي الأصغر و المتوسط. أظهرت نتائج التحليل أن النظام التنظيري الشفهي المتناقل من قبل المشائخ يمكن الإرتكان إليه، على عكس النظم التنظيرية المقترحة في كتب التنظير الموسيقي العربية في العصر الحديث وعلى هذا فإن تبني النظام التنظيري في مدرسة الإنشاد يشكل مصدراً مهما يمكنك الاستفادة منه على الصعيدين التعليمي و المراسي في نطاق التقليد الموسيقي العربي.